المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩

رسالة إلى أرملة شابة

رسالة إلى   أرملة  شابة لماذا تخافين؟ لكنك إن كنت تتوقين إلى الطمأنينة التي كنت تتمتعين بها قبلاً بوجودك مع زوجك، وحماية ممتلكاتك وحفظك من مكائد أولئك الذين يرغبو ن في مصائب الآخرين؛ "ألقِ على الرب همك فهو يعولك" (مز 22: 55). لقد قيل: "انظروا إلى الأجيال القديمة وتأملوا. هل توكل أحد على الرب فخزي. أو ثبت على من فته فخذل. أو دعاه فأهمل" (حكمة يشوع 11: 2، 12). فالله الذي هدأ هذه المصيبة غير المحتملة، معطيا إياك الآن هدوء، هو أيضًا الذي يحصنك من الشرور التي تحدق بك. فلا تعودي تسقطين نفسك تحت ضربة أقسى من التي أنت فيها (بعدم اتكالك عليه). فباحتمالك الضيقات الحالية بشجاعة، وأنت بعد ليس لك خبرة، يعطيك إمكانية لاحتمال الأمور التي تحدث مخالفة لإرادتك. الله لا يسمح! لذلك اطلبي السماء وما يخص الحياة الأخرى، فلا يقدر شيء ما أن يضرك..، حتى ولاة عالم الظلمة (الشياطين) أنفسهم لا يقدرون أن يضروننا ما لم نضر نحن أنفسنا بأنفسنا. لأنه حتى لو نزع جسدنا أو مزق إربًا إربًا، هذا لا يعنينا طالما روحنا سليمة. حياة متقلبة!! حيث أن نفسك مضطربة جدًا ومتكدرة، بسبب توقعك ال

لماذا لا أعترف إلى الله مباشرة

لماذا لا أعترف إلى الله مباشرة لماذا لا يجب الإعتراف على الله مباشرة؟ وماذا أفعل إذا كانت هناك خطية معينة لا أستطيع الإعتراف بها إلى أبي الكاهن؟ الإجابة: أولاً.. نحن لا نعترف للكاهن، إنما نعترف لله في وجود الكاهن، ومن فم الكاهن نسمع صوت الله لنا "والآن نحن جميعاً حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله" (أع33: 10). ولو كان الاعتراف على الله فقط، ما قال معلمنا بولس الرسول: "إعترفوا بعضكم على بعض (بشر لبشر) بالزلات" (يع16: 5). ثم لماذا نقول هذا في الأعتراف فقط أن أعترف على الله مباشرة؟ هل الله يناولك أو الله يقرن زواجك؟! أم أن كل هذه الأمور تتم في وجود الأب الكاهن الذي يتمم أوامر سيده، والذي من فمه تُطلَب الشريعة، هكذا قال رب الجنود: "إسأل الكهنة عن الشريعة" (حج11: 2). فالكاهن معلم يعلم الشريعة، وهو أيضاً أب نكشف له أسرار النفس ليداويها.. والإعتراف على الكاهن واجب لأنه هو المؤتمَن من قِبَل الله "كخدام المسيح ووكلاء سرائر الله" (1كو9: 4). وإن الكاهن يأخذ نعم الله ويقدمها للناس "لأن كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يُقام لأجل ا

من صلوات قداسة البابا كيرلس السادس

من صلوات قداسة البابا كيرلس السادس  أيها الرب العزيز المهوب الذى فى يدك مقاليد الامور , و جعلت لكل شئ وقتاً . الذى من عندك تنحدر كل عطية صالحة , و كل موهبة تامة , و دائماً تعلمنا و ترشدنا كما وعدتنا قائلاً : أعلمك , أرشدك , أريك الطريق , عينى عليك . نعم نشكرك يا إلهنا على مراحمك الجزيلة و إحساناتك الوافرة التى تغمرنا بها . نشكرك من أعماق قلوبنا على هذه النعمة العظيمة,طالبين من تحننك ان تقوى إيماننا فيك . و تساعدنا على القيام بواجبتنا من نحوك , و تبعد عنا كل مكروه . و تحفظنا من العدو الشرير ( ابليس و اعوانه ) فأنت تعلم يا رب أ ننا ليس لنا قوة على حيل هذا العدو , فانصرنا عليه . امسكنا بيمينك و إحرسنا بظل جناحيك , و اهد خطواتنا فى طريق الحق . ضع يا رب حافظاً على فمنا و بابا حصيناً لشفاهنا . ثبت يا رب فينا عمل الايمان فى محبة وصبر , و احسبنا من مختاريك , و اجعل كلامك مثمراً نامياً بفعل روحك القدوس . و أهلنا لنكون امناء فى انجيلك . و انقل عقولنا لنقبل أقوالك بفرح . ابعد يا رب عنا الطمع و طلب المجد الباطل , و امنحنا التواضع, و اجعل فينا روح الرفق و المحبة , لنسلك فى هذه الحياة كما يحق ل

*** عيد الهالوين عيد الشيطان ***

*** عيد الهالوين عيد الشيطان *** +++ المعاني المسيحية للهالوين. +++ اسمه هو اختصار لعبارة " All Hallows’ Eve " أي " ليلة جميع القديسين " ، أي الليلة السابقة لعيد جميع القديسين في التقويم الغربي. وكلمة " Hallow " هي كلمة قديمة إنكليزية جداً تعني " القداسة ". ولهذا يدعى " ليلة جميع القديسين Day of all Hallows أي Day of all Saints ". فالهالوين في المعنى المسيحي هو الليلة السابقة لعيد جميع القديسين الذي يصادف في الأول من تشرين الثاني نوفمبر حسب التقويم الغربي ( حسب التقويم الشرقي تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية في الأحد التالي لعيد العنصرة بعيد جميع القديسين ). بدايات هذا العيد تعود إلى الفترة عندما كانت روما وأوربا لم تزل أرثوذكسية وكانت تسبق العيد احتفالات تقليدية في الليلة السابقة له. المعاني المضادة للمسيحية الممارسات الغامضة والغريبة في هذه المناسبة تعود في أصولها لشعب السلتيك Celtic People الذين عاشوا في الجزر البريطانية. ولهذا السبب كان حتى الزمن القريب يجري الإحتفال بالهالوين كعيد " للرعب " في بريطانيا والولايات المتحد

التعصب اللعين وتختخ التخين

التعصب اللعين وتختخ التخين ارهاصات     كان فيه واحد اول حروف اسمه ( ص) وكان وسط أصحابه بالمدرسة يلقب بتختخ ( وطبعا اللى كان بيقرأ ميكى وسمير زمان هايفهم يطلع مين تختخ ) المهم ص لم يكن يعرف شىء سوى الأكل بنهم ....الى ان صار بهذا الحال ولم يكن هناك وسائل التخسيس الحالية فلم يجد ذاته الا فى آلاكل والشرب والنهم وطبعا لم يتزوج لانه غير لائق ومفيش واحدة راضية به وبيكره الرهبنة والرهبان وخاصة اللى عندهم نت ... فلكى يجد ذاته التحق بإحدى الجامعات التى تقوم بتعليم مايسمى الل اهوت النظامى ورفض الاخر بعصابة حول عينيه مثل العصابة التى حول وسطه ( اى الكرش ) وبعد دراسته الأكاديمية والتى تعلم فيها منهج لوثر والاحتجاج ورفض الوساطة والكهنوت والاسرار والصوم وتعاليم الكتب المقدسة التى يحفظها ويفهمها مقطوعة من سياقها ولايعرف ان كل الكتاب موحى به ونافع للتعليم ولكنه عنده عقدة اسمها كل كل كل كل حتى انه اى تختخ فهمها على ان يظل يأكل ويأكل وبالتالى يرفض الصوم ويعيش نفسانى مدعيا انه روحانى .... وحينما ينظر لغيره لايعرف سوى ان يتهمه بالتعصب وانه ابو العريف ويفهم الكتاب وهو فقط الانجيلى الذى يفهم الكتب وغي

لماذا نخلع أحذيتنا عندما ندخل الهيكل ؟ رسالة لنيافة المطران يوحنا قلته

لماذا نخلع أحذيتنا  عندما ندخل الهيكل  ؟ رسالة لنيافة المطران يوحنا قلته الرد كتابيا وابأئيا قال الرب لموسى عندما إقترب ومال لينظر أمر العليقة المشتعلة ولا تحتر ق : "لا تقترب إلى هنا. اخلع حذاءك من رجليك، لأن الموضع الذي أنت واقف عليها أرض مقدسة" (خر٣: ٥) . وخلع الحذاء يشير إلى : ١- الشعور بعدم تأهلنا حتى للوقوف في هذا الموضع المقدس الذي فيه تقدم الذبيحة المخوفة التي تشتهي الملائكة أن تطلع إليها.... ٢- إننا نصلي " اذا ما وقفنا في هيكلك المقدس نحسب كالقيام في السماء .. " فنتخلي عن أي إرتباط أرضي وما يشير لهذا الرباط هو ما يلتصق بالفعل بالأرض وهو الحذاء .. ٣- لقد تحدث مسبقا القديس كيرلس الكبير عن هذا إذ إعتبر أن الجلود هي تشير للقميص الجلد الذي لبسة آدم وحواء .. فيشير لبر الناموس .. بذبائح العهد القديم .. فلذلك نعلن أننا نحيا ببر المسيح له كل المجد لا ببر الناموس .. ٤- في الكتاب الذي نشره أبونا المحبوب تادرس يعقوب عن القديس يوحنا كاسيان ذكر أنه شاهد الرهبان في مصر لا يلبسون الأحذية إلا المريض أو الضعيف منهم لشعورهم الدائم انهم في حضرة الله في أرضا مقدسة ..

الملاك يكذب فى سفر طوبيا

الملاك يكذب فى سفر طوبيا الشبهة كيف يصف السفر الملاك كاذبا إذ يقول أنه عزريا بن حننيا العظيم وأنه من سبط منسى (طوبيا 5: 16-19)؟ لم يذكر الكتاب عند ظهور الملائكة لإبراهيم أو لوط أو يعقوب، أن هذه الملائكة قد أخبرتهم بأسماء بشرية غير حقيقية، بل علي العكس تماماً، فإذا عدنا لنقرأ عن صراع الملاك مع يعقوب نجد: " وسأل يعقوب وقال اخبرني باسمك. فقال لماذا تسأل عن اسمي" (تكوين 29: 32) وأيضاً حين ظهر الملاك لمنوح نقرأ: " قال ملاك الرب لمنوح ولو عوقتني لا آكل من خبزك وإن عملت محرقة فللرب اصعدها. لأن منوح لم يعلم أنه ملاك الرب. فقال منوح لملاك الرب ما اسمك حتى إذا جاء كلامك نكرمك؟ فقال له ملاك الرب لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب!؟" (قضاة 12: 16-18) وواضح من كلام سفر طوبيا أن الملاك كان يقصد عدم قول الحقيقة، وليس إخبار طوبيا أنه قوة الله أو تحنن الله، والدليل مكتوب في نفس الإصحاح إذ يقول طوبيا: " انك من نسب كريم" (طوبيا 5: 19): فقد قصد الملاك أن يخبر طوبيا معلومات غير صحيحة فيوحي له بأنه بشريّ حتي يطمئن طوبيا. الرد: ما صنعه الملاك هنا ليس كذبا فليس لظهو

التملق

التملق      هو أن تمدح الشخص فى أمور لا يتحلى بها، بغير ما تقصد فى قلبك، وهو المحاباة بالوجوه.. وأوضح معنى لذلك قول داود النبى: لاَ تَجْذِبْنِي مَعَ الأَشْرَارِ، وَمَعَ فَعَلَةِ الإِثْمِ الْمُخَاطِبِينَ أَصْحَابَهُمْ بِالسَّلاَمِ وَالشَّرُّ فِي قُلُوبِهِمْ (مز28: 3)، وإرميا النبى يقول عن المتملق: لِسَانُهُمْ سَهْمٌ قَتَّالٌ يَتَكَلَّمُ بِالْغِشِّ. بِفَمِهِ يُكَلِّمُ صَاحِبَهُ بِسَلاَمٍ، وَفِي قَلْبِهِ يَضَعُ لَهُ كَمِيناً (إر9: 8) وبولس الرسول يقول عن أمثال هؤلاء: لأَنَّ مِثْلَ هَؤُلاَءِ لاَ يَخْدِمُونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ بَلْ بُطُونَهُمْ0 وَبِالْكَلاَمِ الطَّيِّبِ وَالأَقْوَالِ الْحَسَنَةِ يَخْدَعُونَ قُلُوبَ السُّلَمَاءِ (رو16: 18)    +   وأوضح مثل للتملق، حينما أقطاب الفلسطينيين قالوا لدليلة عن شمشون تملقيه وأنظرى بماذا قوته العظيمة، فيقول الوحى الإلهى: وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ أَحَبَّ امْرَأَةً فِي وَادِي سَوْرَقَ اسْمُهَا دَلِيلَةُ. فَصَعِدَ إِلَيْهَا أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَقَالُوا لَهَا: تَمَلَّقِيهِ وَانْظُرِي بِمَاذَا قُّوَتُهُ الْعَظِيمَةُ،

"توبة المريض توبة مريضة". فما رأى الكنيسة فى هذه العبارة؟

يقلل البعض من قيمة توبة المريض، على إعتبار أنه فى حالة إحتياج إضطرته إلى     التوبة. ويقولون فى ذلك عبارة "توبة المريض توبة مريضة". فما رأى الكنيسة فى  هذه العبارة؟ · 1- الذى يحكم على التوبة، هو الله فاحص القلوب. فالله – وليس نحن – هو الذى يعرف هل توبة المريض توبة حقيقية من قلبه، أم توبة ظاهرية مؤقتة؟ وهل سيبقى المريض فى توبته بعد شفائه أم يتغير؟ أما أن نحكم نحن حكماً عاماً على جميع المرضى بأن توبتهم مريضة، فهذا حكم ظالم، وعن غير علم بما يدور فى قلوبهم من مشاعر، وفيه أيضاً خلط بين التائب الحقيقى وغير الحقيقى..!! 2- قد يسمح الله بالمرض، كوسيلة تقرّب الناس إليه. إن إصابة إنسان بمرض شديد، أو إحتياجه إلى إجراء عملية خطيرة، قد يؤثر فيه أكثر من عشرات العظات، وأكثر من قراءة كتب روحية عديدة، إذ قد يذكرّه باحتمال الموت ووجوب الإستعداد له، فيلجأ إلى التوبة، طالباً منه الرحمة والمغفرة والشفاء. وكل ذلك بقلب صادق جداً وبمشاعر حقيقية. 3- وإن قيل إنها توبة فى حالة ضيقة، فالله نفسه يقول: "ادعنى وقت الضيق، أنقذك فتمجدنى" (مز50: 15). إذن الله يقبل الصلاة فى و

ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم

ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم (مزمور 91: 11-16) 11لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ. 12عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. 13عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. 14لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. 15يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. 16مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خَلاَصِي. يقول المعترض: هذا المزمور يتضمن أقوى النبوات التى تثبت نجاة المسيح من الصلب ورفعه وأنه شبه، وهذا برهان على نجاة المسيح برفعه وأنه لم يقتل ولم يصلب وأنما شبه لهم. الرد فى سفر المزامير تنبأ داود النبى عن المسيح بقوله: "لأنه يوصى ملائكته بك. لكى يحفظوك فى كل طرقك. على الأيدى يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك" وقد تحققت تلك النبوة وفقا لما جاء فى البشارة بحسب مرقس بقوله: " وكان هناك فى البرية أربعين يوما يجرب من الشيطان وكان مع الوحوش, وصارت الملائكة تخدمه " (مرقس 1: 13) (متى 4: 11). م