المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

من هم الآباء السواح ..؟؟

(( من هم الآباء السواح ......؟؟؟ )) (( يوحنا المعمدان وأيليا النبي والقديس أنطونيوس والقديس أثناسيوس هم من الآباء السواح ))  هم آباءنا الذين بلغوا أسمي رتب الرهبنة ، ماتوا عن العالم وصار الرب يسوع هو كل شيء لهم وقد قال عنهم الرسول بولس :  " طافوا في جلود غنم وجلود معزي معتازين مكروبين مذلين وهم لم يكن العالم مستحقاً لهم تائهين في براري وجبال ومغاير وشقوق الأرض " . (عبرانين11 :37 _38). والسواح كما نقرأ سيرهم هم رهبان تدرجوا في الوحدة حتي سكنوا في البرية الجوانية في أماكن لا يعرفها أحد ،  وهم بشر مثلنا يأكلون ويشربون لكنهم نساك متوحدين في البرية . إن السائح يكون فكره سابحاً في الروحيات وعقله ملتصقاً بالرب يسوع كل حين بل ويغيب عن عالم الحس ويشخص بروحه إلي السماء كما يذكر لنا بولس الرسول :  " أنه أختطف إلي الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها " . (2كو12 :4 ) . إن الآباء السواح من أجل إلتصاق عقلهم بالرب يسوع ينسون إطعام جسدهم إلي أيام لشبعهم الروحي .  كما قال داود النبي : " بأسمك أرفع يدي كما من شحم ودسم تشبع نفسي وبشفتي الإبتهاج يسبحك

ميمر إصعاد جسد العذراء مريم للقديس كيرلس السكندري

ميمر إصعاد جسد العذراء مريم للقديس كيرلس السكندري أيها الأخوة الأحباء أعيروني أذاناً صاغية وقلوباً واعية كي أقص عليكم أنا الحقير كيرلس بطريرك الاسكندرية ما وجدته مكتوباً بأيدي سادتنا الآباء الرسل الأطهار معززاً بشهادة القديس يوحنا البتول حبيب ربنا يسوع المسيح بخصوص صعود جسد السيدة العذراء فى مثل هذا اليوم الذى هو السادس من شهر مسرى ووجوده تحت شجرة الحياة التى بسطت أغصانها عليه بأمر الثالوث الأقدس الإله الواحد الذى ينبغي له السجود والعظمة إلى دهر الداهرين وتفصيل ذلك: أنه لما كان بعد نياح السيدة العذراء فى اليوم الحادي والعشرين من شهر طوبة حيث أنتشرت رائحة زكية لم يشتم مثلها من قبل وصوت من السماء يقول طوباك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك وبعد أن دفنت داخل جثسيماني بحقل يهوشافاط بإرشاد الروح القدس، وبواسطة الرسل الأطهار الذين إستمروا يقدمون الصلوات من حين لآخر أمام قبرها الطاهر حتى السادس عشر من شهر مسرى فأشرق عليهم نور سمائي فى الوقت الذى كانوا فيه يسبحون ويرتلون أمام باب المغارة الموضوع فيها جسدها الطاهر وسمعوا أصوات تهليل وتسابيح روحانية ونغمات ملائكية ولم يعلموا سر ذلك؛ فإن الإله

لماذا لم يمت المسيح سراً، أو بكيفية أكثر وقاراً واحتراماً؟

✨ لماذا لم يمت المسيح سراً، أو بكيفية أكثر وقاراً واحتراماً؟ اليكم اجابة القديس اثناسيوس الكبير: 1 ـ والآن إذ قد مات مخلّص الجميع نيابة عنا فإننا نحن الذين نؤمن بالمسيح لن نموت(بحكم) الموت الذي كان سابقاً حسب وعيد الناموس لأن هذا الحكم قد أُبطل؛ وبما أن الفساد قد بَطُل وأُبيدَ بنعمة القيامة فإننا من ذلك الوقت وبحسب طبيعة أجسادنا المائتة ننحلّ في الوقت الذي حدده الله لكل واحد، حتى يمكن أن ننال قيامة أفضل. 2 ـ لأننا ـ كالبذور التي تلقى في الأرض ـ فهكذا نحن لا نفنى عندما ننحلّ بالموت، بل نزرع في الأرض لنقوم ثانية، بما أن الموت قد أبيد بنعمة قيامة المخلّص.لهذا إذن أخذ المغبوط بولس على عاتقه تأكيد القيامة للجميع إذ يقول " لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت. ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة اْبتُلِعَ الموت إلى غلبة. أين ذَنبُك (شوكتك) يا موت … أين غلبتك يا هاوية ". 3 ـ وربما تساءل أحد إن كان لابد أن يُسلِّم جسده للموت نيابة عن الجميع، فلماذا لم يضع هذا الجسد (على فراش للموت وفى موضع خاص) كأي إ

قديس شهيد هل انت تعرفه

صورة
قديس شهيد هل انت تعرفه .. شهية جدا هي اخبار القديسين .. قديس اليوم 22 كانون الثاني (2) في الكنيسة البيزنطية اﻷرثوذكسية. .. القديس الشهيد أنستاسيوس الفارسي (+628م) فارسي المولد وابن أحد المجوس. في أيامه، وبالتحديد في السنة 614م، استولى خسرو الفارسي على فلسطين ونهب المدينة المقدسة. أورشليم. كما نقل الصليب المقدس إلى بلاده. اسم أنستاسيوس. يومذاك، كان ماغوندات، وكان عسكرياً. فلما انتهت إليه أخبار العجائب التي جرت بالصليب الكريم في الطريق إلى بلاد فارس، تحرك قلبه وأخذ يسأل المسيحيين. فبسطوا له سر الرب يسوع المسيح، ابن الله، الذي صار إنساناً ومات على الصليب من أجل خلاصنا. مذ ذاك أخذت محبة المسيح بمجامع قلب الشاب فترك الجندية، هو وأخ له، وانكفأ في مدينة منبج السورية. أقام، في تلك المدينة، عند رجل مسيحي تقي من أصل فارسي يعمل صائغاً. كان يذهب معه إلى الكنيسة ويرى صور الشهداء ويتعجب منهم. همه اليومي كان أن يعرف المزيد عن الإيمان المسيحي. أخيراً اشتهى ماغوندات المعمودية فترك منبج، التي كانت خاضعة للسلطة الفارسية، وتوجه نحو أورشليم حيث اقتبل سر المعمودية من يد مودستوس. الوكيل

لماذا الإحتفال بعيد البشارة بعد عيد الميلاد والمفروض ان البشارة حدثت قبل الميلاد؟

لماذا الإحتفال بعيد البشارة بعد عيد الميلاد والمفروض ان البشارة حدثت قبل الميلاد؟ الإجابة: هذا السؤال يبدو منطقياً للوهلة الأولى، ولكن عند التدقيق البسيط، ستجد أنه لا أساس له! أنت تحتفل بعيد ميلادك مثلاً يوم 17 يونيو، وعيد ميلاد أخيك الأصغر منك بثلاثة أعوام يوم 3 أغسطس كل عام.. فهل الفرق بينكم هو هذه الشهور؟! أم أن هذه ذكرى ليوم فقط، وليس مقدار للسنوات..؟! أي أنك تحتفل بذكرى ذلك اليوم كل عام.. هناك بعض الأعياد المرتبط ترتيبها ببعض، وهي التي حدثت بعد أيام من بعضها البعض.. مثل مثلاً أحداث أسبوع الآلام.. لا يمكن أن تحتفل بيوم أحد الزعف والأحد الذي يليه لا يكون فيه يوم القيامة.. والأحد الثالث هو أحد توما وظهور المسيح لتلاميذه بعد القيامة.. وكلٍ بينهم 7 أيام، ولا تصلح أن تزيد أو تقل.. مرتبط أيضاً بيوم عيد يوم يوم عيد الصعود بعده ب40 يوماً بالضبط.. ولكن هناك أعياد أخرى نحتفل بذكراها في اليوم الذي حدثت فيه، بغض النظر عن ترتيبها السنوي.. إنك في العام الواحد قد تحتفل بذكرى حرب 6 أكتوبر، وفي نفس العام تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو، والأخيرة حدثت سنة 1952، والأولى سن

لا تيأس - ولماذا نيأس ؟!

لا تيأس    - ولماذا نيأس ؟!  و ربنا قال: وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً.  يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ.  يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ (إش 40: 31). والله يقول لك كما قال لإرمياء الباكى:  وَأَجْعَلُكَ لِهَذَا الشَّعْبِ سُورَ نُحَاسٍ حَصِيناً ، فَيُحَارِبُونَكَ وَلاَ يَقْدِرُونَ عَلَيْكَ ، لأَنِّي مَعَكَ لأُخَلِّصَكَ وَأُنْقِذَكَ يَقُولُ الرَّبُّ. فَأُنْقِذُكَ مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ وَأَفْدِيكَ مِنْ كَفِّ الْعُتَاةِ (إر15: 20، 21). ولابد أن يشرق النور بعد ظلام الليل، وما أجمل قول زكريا النبى:  وَيَكُونُ يَوْمٌ وَاحِدٌ مَعْرُوفٌ لِلرَّبِّ. لاَ نَهَارَ وَلاَ لَيْلَ ، بَلْ يَحْدُثُ أَنَّهُ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ يَكُونُ نُورٌ (زك 14: 7 ). ومعلمنا بولس يقول: لِذَلِكَ لاَ نَفْشَلُ. بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى،  فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْماً فَيَوْماً (2كو4: 16)،  لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ،  بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ (2ت

القديس يعقوب البار

 القديس يعقوب البار 1- هو يعقوب بن حلفي احد الاثني عشر رسولاً، وهو احد الاعمده الثلاثه لكنيسة الختان دعاه معلمنا بولس (غل 2: 7-9). عرف بأسم يعقوب اخا الرب، لانه ابن خالته بالجسد من مريم زوجه كولوبا. فكلمه حلفا ارامية ويقابلها (كلوبا) في اليونانية وعرف بأسم يعقوب الصغير (مر 15: 40) تميزا له عن يعقوب الكبير بن زبدي. وعرف ايضا باسم يعقوب البار نظرا لقداسة سيرته وشده نسكه. كما عرف باسم يعقوب اسقف اورشليم لانه اول اسقف لها. وقد اثير جدل حول شخصيته. وحول اللقب الذي عرف به (اخ الرب).. وهناك ثلاثة اراء بخصوص اخوة الرب: رأي يقول انه ابن ليوسف ومريم بعد ميلاد رب المجد يسوع.. قال بهذا الرأي العلامة ترتليانوس. ويثني هذا الرأي بعده شخص يدعي هلفيدسوس الهراطوقي من روما سنه 380 م، مما دعي القديس ايرونيموس ان يرد عليه برساله قويه سنه 383م فند فيها كل هذه الادعاءات الباطله، ودعا كل من ترتليانوس وهيلفيديوس منشقان علي الكنيسة الجامعه.. وهذا الرأي هو راي البروستانت. وهو يتناقض مع روح الكتاب المقدس ونصوصه وعقيده الكنيسة الجامعه منذ عصرها الرسولي. ونحن نرفض هذا الراي ونشجبه لان العذراء مريم

لماذا نرفض كهنوت المرأة للاب منيف حمصي

لماذا نرفض كهنوت المرأة للاب منيف حمصي الجواب يأتي من يسوع المسيح معيارنا ومرتكزنا يسوع المسيح، الأقنوم الثاني القدوس، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، هو إله تام وإنسان تام. لقد دخل تاريخنا في ملء الزمن متجسداً من عذراء قديسة آخذاً صورة عبد من أجلنا. إنه إله تام وإنسان تام. إنه في التاريخ، وفوق التاريخ بآن؟ إنه رب الإنسان، ورب الأكوان، ألِفْ الوجود وياؤه. إنه المعنى لكل شيء،و الهد والمرمى الأخير لكل موجود من منظور وغير منظور. وبالتالي، فنحن كمسيحيين، لا نرى فيه فيه مجرد معلم أرضي نسمّيه تارة المعلم، وطوراً المعلم الصالح. وهو ليس فقط رجل الفضيلة الأول، والمعلم الأول، بل هو نبع كل خير وصلاح وفضيلة وقداسة. فإن الالتصاق به يجعلنا في ذروة الحداثة والجدة. فكلمته إلينا عصرية دائم، وسلوكه هو معيار لكل سلوك نتبنّاه كمسيحيين، وهو الذي يَغرُس فينا البهاء والجمال والمجد وكل حداثة حقيقية فضلاً عما هو بالغ الأهمية لحياتنا ووجودنا. يسوع هو المعاصر لنا بامتياز، وذلك لكونه يلقّن أحباءه كل جواب عصري على ما هم بحاجة إليه، لاسيما أولئك العائ

الإرهاب فى المسيحية

الإرهاب فى المسيحية بعض الردود من تفاسير الاباء علي الإرهاب فى المسيحية لوقا 19 الآيات (11-27):  "وإذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلاً لأنه كان قريباً من أورشليم وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيد أن يظهر في الحال. فقال إنسان شريف الجنس ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه ملكاً ويرجع. فدعا عشرة عبيد له وأعطاهم عشرة أمناء وقال لهم تاجروا حتى آتى. وأما أهل مدينته فكانوا يبغضونه فأرسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد أن هذا يملك علينا. ولما رجع بعدما اخذ الملك أمر أن يدعى إليه أولئك العبيد الذين أعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد. فجاء الأول قائلاً يا سيد مناك ربح عشرة أمناء. فقال له نعما أيها العبد الصالح لأنك كنت أميناً في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن. ثم جاء الثاني قائلاً يا سيد مناك عمل خمسة أمناء. فقال لهذا أيضاً وكن أنت على خمس مدن. ثم جاء آخر قائلاً يا سيد هوذا مناك الذي كان عندي موضوعاً في منديل. لأني كنت أخاف منك إذ أنت إنسان صارم تأخذ ما لم تضع وتحصد ما لم تزرع. فقال له من فمك أدينك أيها العبد الشرير عرفت أني إنسان صارم اخذ ما لم أضع واحصد ما لم ازرع. فلماذا لم ت