المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٠

صرخات

صورة

قرأت رأيا لماكنتوش

قرأت رأيا لماكنتوش يقول إنه لم يكن للإنسان ضمير قبل السقوط، إذ لم يكن له علم بالشر، لأن الشر إنما عرف بعد السقوط. وآدم لما خلقه الله كان فى حالة من الطهارة لا يعرف فيها الشر. إذن الضمير وجد بالسقوط، وصار للإنسان ضمير يميز بين الخير والشر. وكانت باكورة أثمار الضمير أن آدم اختبأ وراء الأشجار من الخوف. فهل صحيح أن الإنسان كان بغير ضمير قبل السقوط؟ الرد: أولا: ماكنتوش هو من زعماء الأخوة البلاميس. ولذا، فإن كلامه ينبغى أن يؤخذ بحذر. وكون أن الإنسان لم يعرف الشر إلا بعد السقوط، هذا لا اعتراض عليه، ولكن الضمير له فوائد كثيرة لا تقتصر على معرفة الشر. وسنناقش معا ما ذكره ماكنتوش. 1-الشر ليس له وجود ذاتى، بقدر ما هو إنعدام الخير المقابل له: فالكذب هو عدم الصدق والزنا هو إنعدام العفة والقسوة هى إنعدام الرحمة والشفقة والكراهية هى عدم الحب فالشر كله سلبيات. والإنسان الأول لم يكن على دراية بهذه السلبيات. 2-لكن الإنسان كان على الأقل يعرف أن كلام الحية عكس كلام الله. فالله يمنع الأكل من الشجرة قائلا " وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها " (تك 2: 17). بينما ا

أولجيوس والكسيح

أولجيوس والكسيح يروي لنا المؤرخ الرهباني بالاديوس قصة أولجيوس والكسيح، قائلاً: روى لي كرونيوس كاهن نتريا هذه القصة: عندما كنت صغيرًا وهربت من الدير الذي به رئيس المتوحدين "الأرشمندريت" بسبب السأم، وصلت في تجولي إلى جبل القديس أنطونيوس (يقصد به الجبل الخارجي الذي قضى فيه القديس عشرين عامًا قبل دخوله البرية الداخلية)، يقع هذا الموضع ما بين بابليون (الفسطاط) وهيراقليا (هيراكليوبوليس، أحد المدن المصرية القديمة جنوب الفيوم، توجد جنوب هيراكليوبوليس الصحراء الكبرى - على جانب النيل - التي لطيبة)، مقابل الصحراء الكبرى التي تمتد إلى البحر الأحمر حوالي 30 ميلاً من النهر. عندما وصلت إلى ديره بالنهر حيث كان يسكن تلميذاه مقاريوس وأماتاس في بسبير Pispir، وهما اللذان دفناه، انتظرت خمسة أيام لألتقي بالقديس أنطونيوس. لقد قيل لي إنه يأتي إلى هذا الدير مرة كل عشرة أيام أوكل عشرين يومًا، وأحيانًا كل خمسة أيام حسبما يرشده الله، ليحقق خيرًا للذين يوفدون إلى الدير. وكان هناك يجتمع أخوة مختلفون، كل له احتياجه الخاص، من بينهم متوحد إسكندري هو أولجيوس وكان معه رجل كسيح، أما سبب مجيئهما فه

رسالة

صورة
دم المسيح الذى يطهر الوباء الخفى    (الخطية) قادر ان يطهر الارض من كل وباء ظاهر(لا تقلقوا)

الحميريون اليمنيون الشهداء

الحميريون اليمنيون الشهداء المسيحية في بلاد حمير بلاد حمير هي بلاد اليمن. وصلتها المسيحية منذ القرن الأول المسيحي على يد برثلماوس الرسول الذي حمل إليها وإلى بلاد الحجاز الإيمان المسيحي، وترك لهم نسخة من إنجيل متى، وجدها عندهم العلامة بنتينوس مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية حينما زار تلك البلاد في القرن الثاني. انتشرت المسيحية في تلك البلاد لاسيما في مدن نجران وظفار ومأرب وحضرموت. وأصبحت مركز إيبارشية أرثوذكسية في أوائل القرن السادس. اضطهاد الملك نواس اليهودي في ظفار أثار الملك ذونواس اليهودي سنة 523م الاضطهاد ضد المسيحيين، وفتك بعدة آلاف منهم. وذكر المؤرخ المسلم الطبري في تاريخه هذه المذابح باختصار شديد، وذُكرت مفصّلة في المخطوطات السريانية. اضطهاد الملك نواس اليهودي لمدينة نجران أرسل الملك حملتين لمحاربة أهل نجران المسيحيين، فبارزوهم النجرانيون وطردوهم بقوة السيد المسيح. ثم قاد الملك بنفسه جيشًا قوامه 120.000 من الجند وحاصر مدينة نجران أيامًا كثيرة. ولما عجز عن فتحها بالحرب أوفد إليهم كهنة اليهود الذين من طبرية، حاملين توراة موسى وكتابًا مختومًا بخاتم الملك اليهودي

ظهور روح صموئيل النبى لشاول الملك

هذا البحث فقط لهواة القراءة وليس ال تيك اوى ظهور روح صموئيل النبى لشاول الملك شاول وعرافة عين دور + (صموئيل الأول 28: 7-19) 7 فَقَالَ شَاوُلُ لِعَبِيدِهِ: «فَتِّشُوا لِي عَلَى امْرَأَةٍ صَاحِبَةِ جَانٍّ فَأَذْهَبَ إِلَيْهَا وَأَسْأَلَهَا». فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «هُوَذَا امْرَأَةٌ صَاحِبَةُ جَانٍّ فِي عَيْنِ دُورٍ». 8 فَتَنَكَّرَ شَاوُلُ وَلَبِسَ ثِيَاباً أُخْرَى, وَذَهَبَ هُوَ وَرَجُلاَنِ مَعَهُ وَجَاءُوا إلى الْمَرْأَةِ لَيْلاً. وَقَالَ: «اعْرِفِي لِي بِالْجَانِّ وَأَصْعِدِي لِي مَنْ أَقُولُ لَكِ». 9 فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «هُوَذَا أَنْتَ تَعْلَمُ مَا فَعَلَ شَاوُلُ, كَيْفَ قَطَعَ أَصْحَابَ الْجَانِّ وَالتَّوَابِعِ مِنَ الأَرْضِ. فَلِمَاذَا تَضَعُ شَرَكاً لِنَفْسِي لِتُمِيتَهَا؟» 10 فَحَلَفَ لَهَا شَاوُلُ بِالرَّبِّ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ, إِنَّهُ لاَ يَلْحَقُكِ إِثْمٌ فِي هَذَا الأَمْرِ». 11 فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «مَنْ أُصْعِدُ لَكَ؟» فَقَالَ: «أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ». 12 فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ صَمُوئِيلَ صَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ, وَقَالَتِ لِشَاوُلَ: «لِمَا

تحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد

: تحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد ؟! كلام في منتهى الروعة : أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ، وطلب منه أن يساعده في كتابة إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيدًا فكتب وصفًا مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة و وصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ ! وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد  وقال...أرجوك أعد قراءة الإعلان وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع ! لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت و لم أكن أعلم إنني أعيش  فيه إلي أن سمعتك تصفه  ثم أبتسم  قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان  فبيتي غير معروض للبيع !  لحظة من فضلك القصة لم تنتهي بعد  هناك مقولة قديمة تقول :  أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...  إننا ننسى أن نشكر المسيح لأننا لا نتأمل في البركات ونحسب ما لدينا  ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.  قال أحدهم :  إنن

وثيقة وصور للتاريخ لظهور العذراء ببابادبلو بشبرا عام 88 شهر مارس

صورة
    وثيقة وصور للتاريخ لظهور العذراء ببابادبلو بشبرا عام 88 شهر مارس البوم الصور كامل وبالتحديد يوم خميس بعد منتصف الليل الساعة الواحدة والنصف  وكنا داخلين على جمعة ختام الصوم . مابين نور يفج بين المنارتين وبين شكل العذراء الملكة وايضا الوجه بملامحه كامل . مارس عام ٨٦ . ورأيت بنفسى اثناء التسبحة داخل الكنيسة خروج لارواح شريرة ومعجزة لانسانه ضريرة وربنا فتح عينها وايضا مشلولة على كرسى متحرك قامت ومن زكرياتى حينما كنا نقول بشفاعات والدة الاله اثناء القداس كانت تظهر داخل القبة وايضا اثناء مجمع القديسين واعظم ظهور كان يوم احد الشعانين وعند المجمع وبالقبة الوسطى ظهرت سحابة من القديسين وكانت تحوم داخل القبة الوسطى مارجرجس ودميانة وام النور واخرون ولمدة فوق النصف ساعة

آدم والمسيح بدون آب

آدم والمسيح بدون آب يقول المعترض حواء بدون أم، وآدم بدون أب، والمسيح بدون أب ولادة السيد المسيح ليست معجزية، بل سبقه فيها آدم وحواء.. بمعنى أن آدم ولد بلا أب ولا أم، وحواء ولدت من أب بلا أم، والمسيح ولد من أم بلا أب! فما الفرق؟! الإجابة: هذا القول مغالطة كبيرة، وخالٍ من كل صواب. لأن: - آدم ليس له علاقة على الإطلاق بالولادة. لقد خُلِقَ من طين الأرض، من "أديم" الأرض، ولذلك سُمِّيَ "آدم". أدم مخلوق من التراب. - حواء لم تولد من آدم! وإلا صارَت ابنته وليست زوجته. بل خلقها الله من أحد أضلاع آدم، للدلالة على مدى العلاقة التي ينبغي أن تكون بينهما. أما السيد المسيح فقد وُلِدَ بطريقة معجزية فريدة لم يولَد بها أحدٌ من قبله ولا بعده. وفي هذا يتفق المسيحية والقرآن! ولا نستطيع أن نقارن بين أدم الإنسان المخلوق وبين السيد المسيح غير المخلوق. "والذي به كان كل شيء، وبغيره لم يكن شيء مما كان" (إنجيل يوحنا 1: 7).. كما أنه لم يُذْكَر عن إدم أنه "كلمة الله وروحٌ منه".. ثم أن آدم كان ينبغي أن يوجد من غير أب لأنه كان الأب الأول للبشر، أما ا

أريد أن أرى الله

أريد أن أرى الله : يسأل الصغار: أين الله؟ وغالباً ما يضيفون: أريد ان أرى الله. ماذا نقول لهم؟ ج: هذا سؤال يأتي من ولد سمع كلاما عن الله منذ ولادته. تربى في عائلة مسيحية، ترسم امه علامة الصليب عليه وقت النوم وتقول له: "الله يحميك". تريه الأيقونات، تجعله يقبّلها. يعيش بحضور الله وتحت نظره. ان رغبته في رؤية الله شرعية. يقول الكتاب المقدس ان الإنسان لا يستطيع ان يرى الله ويعيش. وقد درسنا فعلاً بأي حرص ظهر الله لموسى وايليا كي لا يميتهما. عندما مرّ الله أمام موسى في نقرة الصخرة ظ لله بيده. وعندما وقف ايليا أمام المغامرة، لم يأتِ الله في الريح الشديدة ليُكسّر ولا في الزلزلة ليهدم، ولا في النار ليحرق، لكن الله أتى في النسيم اللطيف وأنقذ ايليا. : لكن كيف نرى الله؟ ج: أعدّنا الله للالتقاء به عندما تجسّد ابن الله، وصار "ابن" الإنسان. لم يظهر في مجده لأن البشر لم يكن في استطاعتهم أن يتحمّلوه. صار شبيهاً بهم. اتخذ الصورة الإنسانية، وصورة العبد حتى النهاية. لم يكن هناك أي شيء يُظهر ألوهية يسوع. لقد ظهر كإله بنوع خاص حين معموديته وحين تجلّيه. كشفت معموديته في الأردن

جنفياف القديسة St. Geneviève

جنفياف القديسة St. Geneviève بتوليتها القديسة جنفياف مثال البتولية، وحامية فرنسا. في عام 429م في طريقه إلى بريطانيا لمقاومة بدعة بيلاجيوس[1]، تقابل القديس جرمانوس Germanus of Auxerre في قرية ننتير Nanterre بالقرب من باريس مع فتاة صغيرة تبلغ حوالي السادسة من عمرها، تدعى جنفياف، أخبرته أن شهوة قلبها أن تحيا بالكامل لله فقط، فشجعها القديس على ذلك. استدعى القديس جرمانيوس والديها وقال لهما إن السماء قد فرحت جدًا بميلاد بنتهما السعيدة، لأنها ستكون سببًا لخلاص الكثيرين. حين بلغت الخامسة عشرة من عمرها استلمت من أحد الأساقفة لباس العذارى المكرسات. في رعاية الغنم كان والدا القديسة جنفياف فقيرين، قبِلا الإيمان المسيحي وتركا عبادة الأوثان. طلب منها والدها أن ترعى غنمه، وكان عددهم قليلاً. وجدت جنفياف في رعاية الغنم فرصة رائعة لتقضي أغلب يومها وسط المراعي تمارس حياة الصلاة والعبادة لعريسها المحبوب يسوع المسيح. شعرت والدتها بأن جنفياف تقضي ساعات طويلة في العبادة، وعبثًا حاولت أن تثنيها عن ذلك. في يوم عيدٍ أرادت الأم أن تعاقب ابنتها على مبالغتها في العبادة، فأمرت جنفياف أن

هل كان جسد آدم قبل الخطية قابلاً للموت والضعف والمرض

هل كان جسد آدم قبل الخطية قابلاً للموت والضعف والمرض ؟ الرد: طبعاً هذه الأمور كلها لم تحدث إلا بعد الخطية. ولكن لولا أن الجسد كان قابلاً، ما كانت بالخطية قد حدثت. لولا أن الجسد كان قابلاً للموت، ما كان الله يقول لآدم عن الشجرة المحرمة: يوم تأكل منها موتاً تموت (تك2: 17). مهما قلنا عن جسد آدم، في نقاوته وقداسته الأولي، إلا انه كان جسداً مادياً من تراب. لم تكن فيه خطية، لكنه كان قابلاً للخطية، ونتائجها. وقد أخطأ فعلاً، وكان من نتائج الخطية الضعف والمرض، سواء المرض الجسدي، أو النفسي كالخوف (تك3: 10). إذن جسد آدم لم يكن معصوماً. كان نقياً، وفي بساطة كاملة لا تعرف شراً. وعلى الرغم من هذا كله لم يكن معصوماً.. وقد أخطأ. فرق كبير بين جسد آدم، وأجساد البشر بعد القيامة. جسد آدم كان مادياً وترابياً وحيوانياً. وعلى الرغم من بره ونقاوته، كان معرضاً لما تتعرض له المادة والتراب والهيولانية. أما أجساد القيامة فهي روحانية وسماوية، بعيدة كل البعد عن الفساد، قد أقيمت في مجد (1كو15: 43). أجساد القيامة أسمي بكثير من جسد آدم. إنها غير قابلة للموت، لأنها نالت الحياة الأبدية. وه

أسبوع الاستعداد أقره آباء الكنيسه ...قبل ان يولد هرقل

صورة
أسبوع الاستعداد أقره آباء الكنيسه ...قبل ان يولد هرقل ********************************************* يدعي البعض ان : اسبوع الاستعداد الذي تصومه الكنيسه الأرثوذ كسية اللاخلقدونية قبل صوم الاربعين المقدسه وضعه مطارنة بيت المقدس ليحلوا الملك هرقل من وعده لليهود بعدم قتالهم، وليسمح لهم هرقل بقتل اليهود . ☔   وكتب الارشيدياكون بانوب عبده في كتابه كنوز النعمه، ج ٤، ص ٥٤، ردا على ذلك قائلاً : ******************** بموجب القاعده التي وضعها البابا ديمتريوس الكرام، واضع حساب الابقطي، والتي صادق عليها مجمع نيقية المسكوني الاول ٣٢٥ م، نجد ان : 🎆   المده من عيد الميلاد (٢٩)كيهك الي نهاية صوم الرسل ٤ أبيب هي ١٨٦ يوماً، وهي مدة ثابتة لاتزيد ولا تنقص. 🎆   مجموع ايام فطر الميلاد ( من عيد الميلاد ليوم احد الرفاع الكبير)، مضافا اليها ايام صوم الرسل لابد ان تكون ٨١ يوما، وهي مدة ثابتة. بحيث اذا نقصت ايام فطر الميلاد زادت ايام صوم الرسل ، والعكس صحيح. 🎆   وبما ان الصوم المقدس وايام الخمسين المقدسه يقعان بين فطر الميلاد وصوم الرسل فتكون مدتهما ١٠٥ يومآ أي ( ١٨٦ - ٨١ = ١٠٥)